ما زال الغموض يكتنف قبر الملك توت عنخ آمون، لكن هناك أملاً في إزالته والكشف عن كنوز جديدة محتملة باستخدام رادار الاختراق الأرضي وفق ما أشار باحثون إيطاليون.
وسوف تستخدم ثلاثة أنظمة رادار بترددات من 200 ميغاهرتز إلى 2 غيغاهرتز لمسح المنطقة بعمق يصل إلى 32 قدما (10 أمتار)، أملا في الكشف عن الغرفة السرية التي يفترض وجودها داخل مقبرة توت عنخ آمون، أو أية كنوز محتملة في الداخل، حيث سيقوم فريق من جامعة البوليتكنيك في تورينو بمسح موقع الدفن والمنطقة المحيطة به.
وقال مدير المشروع الباحث، فرانكو بورتشيللي: "من يدري ما قد نجده ونحن نمسح أعماق الأرض"، مضيفا "سيكون عملا علميا دقيقا وسيستمر لعدة أيام إن لم يكن لأسابيع".
وتأتي هذه الخطوة كجزء من خطة لاستئناف البحث عن غرفة استرخاء الملك توت عنخ آمون، وسيكون فريق البحث الجديد ثالث فريق يأتي مصر في العامين الماضيين للبحث عن الغرفة المفقودة، التي يبلغ عمرها 3300 عام.